"حديقه الهلاك" رعب

آخر الأخبار

السبت، 10 سبتمبر 2016

"حديقه الهلاك" رعب

قصه حديقه الهلاك
هل سمعت من قبل عن حديقه الهلاك ؟ عجيب اذا كنت لاتعرفها فهى مشهورة جدا بين سكان المدينه حسنا اقترب منى ودعنى احكى لك ما رأيت من اهوال فى هذه الحديقه المشئومه انا شخص وحيد جدا ومنعزل  لا املك اى اصداقاء ولا اخوه والدى متوفى منذ زمن بعيد ووالتى فى المستشفى فهى مريضه بمرض خبيث .. كنت كعادتى  اتجول فى الشوارع بلا هدف فقط من اجل قضاء بعض الوقت بعيدا عن المنزل الكئيب الممل ولكن لحظه ما هذه المنطقه الغريبه ..كيف لم اراه من قبل رغم مرورى من ذالك الشارع اكثر من مائه مره من قبل قولن فى نفسى حسنا لاتجول قليلا داخل هذه المنطقه واكتشف ما بهاء فقد مللت شكل الشوارع القديمه انهاء منطقه ذات مبانى مهدمه تماما و ااكهرباء منقطعه عنها انقضت ربع ساعه وانا اتجول فى المنطقه حتى تهت تمامت عن طريق الرجوع  نظرت خلفى فوجدت حديقه جميله مقارنه بالمناول التى بجوراها ..عبت من المشى وفكرت ان انام فيها قليلا حتى يطلع النهار واستطع ان اجد طريقه الرجوع وبالفعل نمت بسلام ولكن اصابتنى كوابيس مرعبه جدا استيقظت مفزوعا ووجدت سيارتى قد اختفت اللعنه لم يخطر ببالى انه قد يمر سارق بهذا المنطقه قمت من مكانى واستمريت فى السير ساعات طويله لكن بلا نهايه سمعت اصوات ضحك واصراخ عجيبه جدا ومخيفه من هذه البيوت المهجوره وفجاء رأيت امامى جل طويل القامه مشوه الملامح نظرة حقد وسألنى بصوت جهورى ماذا تفعل هنا ¿ قلت بخوف شديد وارتباك .... كنت ضائع وتهت عن طريقى ثم اغمى على استيقظت وانا مفيد بسلاسل حديديه وامامى مخلوقات عجيبه جدا اراها لاوول مره فى حياتى حمار برأس افعى وطائر برأس انسان يتكلمون بلغه غريبه جدا لاافهمها ما هذا الكائنات الملعونه وكيف جئت الى هنا لم افسر من حديثهم الا كلمت لن يعود ابدا ارتعبت عندما سمعت هذه الكلمه فقد فهمت اننا قد تدخلت فبما لايعنينى ولم يكن على فعل ذالك ولكن كما يبدو وغات وقت الندم قال لى احدهم بلغه عريبه واضحه ما الذى اتى بك الى هنا لايهم ما السبب ولكنك لن ترجع ابدا مره اخرى الى حياتك بعد ان انهى كلامه اتى مخلوقين من تلك المخلوقات وبداا يسحبانى الى غرفه مظلمه رائحتها عفنه ليس بها سوى عده ادوات تقطيع عندها صرخت ارجوكم اتركونى اعود ف انا مجرد شخص بائس لم اقصد ابدا دخول منطقتك لكنهم لووا رؤسسهم فيما معناه ام هذا لايهمهم  تركونى فى تلك الحجره حوالى نصف ساعه ثم اتتنى فتاه صغيره قالت لى اهرب بسرعع قبل ان يقتلونك لا تقلق انا سوف اساعدك حررتنى هذه الفتاه من فيودة و دلتنى على طريق النجاع بدأت فى الركض حتى وجدت نفسى ف  تلك الحديقه مره اخرى قابلت عجوزا اخر قلت له لوسمحت ساعدنى ودلتى عن الطريق الخروج من هذه المنطقه رد على بابتسامه صفراء ساخره يا بنى انا هنا منذ عشر سنوات ولم استطع الخروج كل شخص يأتى الى هذه الحديقه ينسى لايتذكر حتى من يكون وفتها سقطت على الارض ابكى بحرقه نادما لانى جءت من بادئ لاول الى هذه الحديقه المشئومع فجاه ظهر لى مره اخرى نفي الرجل طويل القامه الذى اخذنى فى المره الاولى وبديه ساطور تجمدت فى مكانى رعبا وتلعثم لسانى لم استطع الا ان انطق بايه قرانيه واحده اصاب ال جل قدمى   البمنى فحاولت الركض متعرجا عندها ضحك الرجل ضحكه عاليع وكانه قول ..ليس هناك امل لكنى لم اتوقف عن الجرى والدم ينزف من قدمى ودموع تنمر وجنتى حتى وجدت الفتاه الصغيره التى ساعدنى من الهرب فقالت لى مع الايف ليس لديك اى امل تركتها واكملت طريقى محاولا الهرب من حديقه الهلاك وفجاه توقف نزيف دمى كيف توقف لاتهم الاجابه قط المهم ان هذا جيد حتى استطيع الركض بسرعه اكبر وبعدما ابتعدت تدريجيا وجدت انوارا بدات انوارىلمديبنه فى الظهور حمد الله وصلت اخيرا للحياه الطبيعيه عندما اشرت نباشر الى اول تاكيى رايته ولكنه لم يتوقف واصلنظت المشى الى منزلى ولكنى لم اجده هذه مجرد ارض خاليه وهنا فقط تذزرت كلام العجوزه تنسى كانك لم تكن فط كل شخص هنا منسى    عندما قررا العوده مره اخرى الى حديقه الهلاك  لكنى كذالك لم اجده ولم يكنله اى اثر  وجدت بدلا منها منطقه عاديه جدا ىين الحديقه لقد تظاختفت تماما رايت رجلا من بعيد اقتربت منه حتى اسالع عن الحديقه وياللدهشع عندما تأملت ملامحه انه هو  نفسه العجوز الذى قابلته فى الحديقه قال لى بابتسامته الصفراء المعهوده ستعيش جحيما فانت لان لاترى وستموت بعد شهر وستراهم جميعا نهظعم ستراهم وما لبث العجوز ان انهى جميلتى الاخيره حتى جاء وقف خلف رجل طويل القامه وقام بقطع راسه بضربه واحده قويعظه ودوت صرخه العجوز تقبلت الواقع  انا لان لا ارى ولا اسمع وسوف اموت بعد شهر قررت ان كتب قصتى الى اللقاء بعد يومين شنق هذل الشاب نفسه وكان يزعم فى ذالك الشهر انه يرى مخوقات عجيبه حتى الاسره مجهول تماما ولا يجب ان نتعمق فى هذا الشئ
القصه ليست مرعبه لاكن جميله جدا :-)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة لـashtya8
تعريب وتطوير ( احمد ناصر ) Designed By